تسربلني هـمٌ يذيـب الرواسيـا
فأسبلت دمع العين كالماء جاريا
فيا مقلتيَّ اليـوم جـودا لعلـه
بنهرالمآقـي يذهـب الله مابيـا
كأني أعيش الآن في دار غربـة
بعيداً عن الخلان و الدار نائيـا
حباني إله العرش نفساً هميمـة
تتوق إلى الجنات .. تذكي الأمانيا
حِداها كتاب الله والحكمة التـي
تُبيِّنُ ما في الوحي لـو كان خافيـا
لئن كان هم الغيد نَغمـةُ شـادن
فلي همّةٌ ترقـى الثريـا تعاليـا
فلم تستبيني قطُ أحـلام عاشـقٍ
على حبه يبكـي يهيـم اللياليـا
ولكن سبتني عزة المسلم التـي
غدت في زمان الذل كالحلم نائيا
وساد به الفسّّاق يدعون جهـرة
لكلِ ضلال .. ينشرون المخازيا
لحى الله قوماً يزرعون بمهجتـي
كأشواك سعدان أصابت فؤاديـا
يريدون إقصاءً لِشرعـة أحمـد
ويغوون دراً في المحار غواليا
لإظهارمكنون وتخريـب عامـر
ونحرعفاف دونه المـوت قانيـا
فيفسدن أقوامـا كرامـاً أعـزة
يشعون نوراً .. و بدوراً زواهيـا
أعاذهمُ اللرحمن من كـل فتنـة
وعادت سهام الغدر تفني الأعاديا
وقيض ربي من يُزيل رؤوسهـم
وألبسهم ذلاً مدى العمـر باقيـا
فلاتهنوا في حربهـم ونزالهـم
بكل سنان .. و انشروا الحق عاليا
بتدبيج حرفٍ في مقالٍ يغيضهم
وعلمٍ يزيل الشك .. يوقظ غافيا
فيازهرة الإسـلام يـادرَّة غـدت
تُحاط بمكر نسجه ليـس خافيـا
تنحي حماك الله عن كل شبهـة
وسيري بأمرالله للـوِرْدِ صافيـا
وقولي لهم كفوا فإنـي عفيفـة
رضيت بشرع الله نهجاً وهاديـا
ولاتستجيبـي للدعـاوى فإنهـا
سراب بِقِيعـانِِِ يغر الظواميـا
تأسّي بقوم قد مضوا في طريقهم
ومابدلوا شرع الهدى بالسواقيـا
لتلقي غداً ركب الحبيـب محمـد
ويسعد قلب بات يشكو التنائيا
فصلى عليه الله ما ناح نائح
علىالأيك أونـادى بصـوت مناديـا
صلاة وتسليماً يليقـانِ بالـذي
دعانا لشرعٍِِ أبلج الحق ساميـا
فأسبلت دمع العين كالماء جاريا
فيا مقلتيَّ اليـوم جـودا لعلـه
بنهرالمآقـي يذهـب الله مابيـا
كأني أعيش الآن في دار غربـة
بعيداً عن الخلان و الدار نائيـا
حباني إله العرش نفساً هميمـة
تتوق إلى الجنات .. تذكي الأمانيا
حِداها كتاب الله والحكمة التـي
تُبيِّنُ ما في الوحي لـو كان خافيـا
لئن كان هم الغيد نَغمـةُ شـادن
فلي همّةٌ ترقـى الثريـا تعاليـا
فلم تستبيني قطُ أحـلام عاشـقٍ
على حبه يبكـي يهيـم اللياليـا
ولكن سبتني عزة المسلم التـي
غدت في زمان الذل كالحلم نائيا
وساد به الفسّّاق يدعون جهـرة
لكلِ ضلال .. ينشرون المخازيا
لحى الله قوماً يزرعون بمهجتـي
كأشواك سعدان أصابت فؤاديـا
يريدون إقصاءً لِشرعـة أحمـد
ويغوون دراً في المحار غواليا
لإظهارمكنون وتخريـب عامـر
ونحرعفاف دونه المـوت قانيـا
فيفسدن أقوامـا كرامـاً أعـزة
يشعون نوراً .. و بدوراً زواهيـا
أعاذهمُ اللرحمن من كـل فتنـة
وعادت سهام الغدر تفني الأعاديا
وقيض ربي من يُزيل رؤوسهـم
وألبسهم ذلاً مدى العمـر باقيـا
فلاتهنوا في حربهـم ونزالهـم
بكل سنان .. و انشروا الحق عاليا
بتدبيج حرفٍ في مقالٍ يغيضهم
وعلمٍ يزيل الشك .. يوقظ غافيا
فيازهرة الإسـلام يـادرَّة غـدت
تُحاط بمكر نسجه ليـس خافيـا
تنحي حماك الله عن كل شبهـة
وسيري بأمرالله للـوِرْدِ صافيـا
وقولي لهم كفوا فإنـي عفيفـة
رضيت بشرع الله نهجاً وهاديـا
ولاتستجيبـي للدعـاوى فإنهـا
سراب بِقِيعـانِِِ يغر الظواميـا
تأسّي بقوم قد مضوا في طريقهم
ومابدلوا شرع الهدى بالسواقيـا
لتلقي غداً ركب الحبيـب محمـد
ويسعد قلب بات يشكو التنائيا
فصلى عليه الله ما ناح نائح
علىالأيك أونـادى بصـوت مناديـا
صلاة وتسليماً يليقـانِ بالـذي
دعانا لشرعٍِِ أبلج الحق ساميـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق